TY - JOUR ID - 3908 TI - الصورة الفنية في الخطبة المونقة للإمام علي(ع) اعتماداً على نظرية سيد قطب والتأکيد على الإيقاع JO - آفاق الحضارة الاسلامية JA - AFG LA - ar SN - 1562-6822 AU - عباسيان, سوسن AU - شکيب, محمود AU - قاسمي حاجي آبادي, ليلا AD - طالبة دکتوراه في اللغة العربية وآدابها في جامعة آزاد الإسلامية فرع العلوم والبحوث، طهران، إيران AD - أستاذ في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة آزاد الإسلامية فرع العلوم والبحوث، طهران، إيران AD - أستاذة مساعدة في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة آزاد الإسلامية فرع کرمسار، Y1 - 2019 PY - 2019 VL - 22 IS - 1 SP - 191 EP - 219 KW - الخطبة المونقة KW - الصّورة KW - الإیقاع KW - ابن ناقة DO - 10.30465/afg.2019.3908 N2 - لقد استخدم الإمام(ع) الصورة لتسهيل فهم مبتغاه. وقد أبدع فيها، وهي فن يُستخدم لعرض المعاني عبر الألفاظ، يرافقها الإيقاع الملائم وإياها. والخطبة المونقة أوردها ابن ناقة الکوفي في ملحق نهج البلاغة، وقد تناولها هذا المقال، لدراسة صورها، وعناصرها والجو السائد على فقراتها، معتمداً نظرية سيد قطب حول التصوير الفني في القرآن الکريم مؤکداً على الإيقاع من خلال منهج وصفي‌تحليلي. فالهدف من المقال تبيين الصّور المعروضة في الخطبة والعناصر والفنون المستخدمة لعرضها وتوافق هذه العناصر وجوّ الفقرات. فالصّور تختلف حسب الموضوع المطروح فيها. وقد عُرضت فيها بألفاظ تخلو من الألف وبجمل مسجعة، يتلاءم إيقاعها والموضوع، مصحوبة بالحرکة والسّکون، فهناک إنخفاض ورفع وطول وقصر في الجمل حسب جوّ الفقرة، فتختلف وتيرة العبارات لاختلاف الحوادث. فإن کان الموضوع يخصّ الباري تأتي الجمل قصيرة؛ لتوحي بعدم التأني من قبله. وإذا کانت الأفعال خارجة عن إرادة الإنسان تقتصر في لفظ واحد، مايزيد هول الموقف بايحاء انعدام الوقت، وإن کانت من العبد ويخصّ موقفه من ربه فتطول الجمل  لتوحي بتراخيه. وتتکرر بعض الحروف حسب المعنى، کحرف التاء في الفقرة الأولى الذي يوحي بالليونة بمايناسب جو الحمد السائد على الفقرة. وقد استخدمت الفنون البديعية أکثر من البيانية في خلق الصور والمشاهد ومن البيانية، المجاز هو الغالب في الصّور. UR - https://afagh.ihcs.ac.ir/article_3908.html L1 - https://afagh.ihcs.ac.ir/article_3908_d4bc451393512e6942f278dbd6e3537a.pdf ER -