TY - JOUR ID - 2524 TI - دراسة تناسب السياق في التقابلات الدلالية في الجزء الثلاثين من القرآن الکريم JO - آفاق الحضارة الاسلامية JA - AFG LA - ar SN - 1562-6822 AU - شريف عسکري, محمد صالح AU - مظفري, سودابه AU - هاديلو, بهمن AD - اللغة العربية و آدابها / بجامعة الخوارزمي AD - اللغة العربية و آدابها / بجامعة العلوم و معارف القرآن الکريم Y1 - 2017 PY - 2017 VL - 19 IS - 2 SP - 45 EP - 71 KW - القرآن الکریم KW - الجزء الثلاثون KW - التقابل الدلالی KW - التناسب السیاقی DO - . N2 - يتناول هذا المقال موضوع التقابل الدلالي في الجزء الثلاثين من القرآن الکريم من خلال أبعاده الوظيفية، وتناسبه مع السياقات المختلفة التي أحاطت به؛ بما أنّ القرآن الکريم منزل من الله لهداية الناس، وأنّ الهداية تتطلب تنويع الخطاب، واستخدام الأساليب البيانية، وفقاً لمقتضيات أحوال المخاطبين، والظروف الزمکانية.ولما کان اسلوب التقابل الدلالي نوعاً من الأساليب البيانية، وله القدح الأوفى في التأثير على المتلقي، والدور الفعّال في عرض المفاهيم؛ تعويلاً على قول المحققين «الأشياء تُعرف بأضدادها» ونظراً لاستخدامه في أغلب السور المبارکة جاء هذا البحث ليکشف عن مدى استخدامه في الجزء الثلاثين، وتناسبه مع السياقات التي اشتملت عليه؛ وللإجابة على الأسئلة المتعلقة بأنواعه المستخدمة، وتناسبه السياقي، ومعطياته الدلالية. ومن النتائج التي أفرزها البحث: أنّ هذا الجزء المبارک، قد اشتمل على التقابل الدلالي، و احتوى على عدد من أنواعه، کما خلّص إلى أنّ جمال التقابل الدلالي لا يقف علي الصورة اللفظية بل له قيمته المعنوية في النص و أنّ هذا الأسلوب يتناسب مع حاجة الإنسان إلى معرفة الحقائق بأجلى صورها، لأن التقابل الدلالي يعرض الأمر بصورتين مختلفتين أمام البصر والبصيرة ، وکان للتناسب السياقي سهم وافر في ذلک.أيضا تشير نتائج هذا البحث أنّ التقابل ليس فنا تجريديا لذاته وإنما جزء من بناء النص له أهدافه و دلالاته و فاعليته و لا سيّما في النص القرآني حيث وظّف لخلق الصور و الموسيقي و تداعي المعاني و اغراء المتلقي.   UR - https://afagh.ihcs.ac.ir/article_2524.html L1 - https://afagh.ihcs.ac.ir/article_2524_2de49be07a2a59a094f694e0afc20ff1.pdf ER -