أکاديمية العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية
آفاق الحضارة الاسلامية
1562-6822
2383-0786
15
2
2013
06
01
أساليب الحوار من وجهة نظر الإمام علي (ع)
1
17
AR
انسيه
خزعلي
أستاذة مشارکة بجامعة الزهراء (س)
ekhazali@gmail.com
لا ينکر أحد دور الحوار و آثاره الإيجابية والسلبية في التعاملات الفردية والإجتماعية و لطالما کانت الأديان و الشريعات تؤکد علي هذا الدور و خاصة في مواقف خروج الکلام عن الإطار الفردي و اُکّد علي دوره الفاعل في المسيرة الانسانية و ما يرتبط بسعادة البشر و شقاوته حين تتوسع آفاقه في المجتمعات البشرية. في هذا المقال يُعالَج الحوار في کلام علي (ع) من جوانب شتي نظراً إلي ظروف الحوار والأطراف المعنية والأهداف المرمية فيه ويتناول البحث في کل من هذه المجالات المختلفة الطريق الصحيح و الأسلوب المتناغم مع الظروف المذکورة. فان الإمام إلي جانب تأکيده علي الأهداف السامية في الحوار، نبّه من خلال سيرته و محاوراته وکذلک في رسائله إلي العمال و الحکام الي منطلقات الحوار و حفظ الأصول و القيم للحيلولة دون انحرافه عن مسيره کما أشار الي استيعاب الانسان ما يجري علي لسانه والتفکير بعواقبه والتسليم الي الحق و الاجتناب من العصبية. هناک تأکيد علي التحلي بالحلم و اجتناب العناد و الإستئثار بالرأي و الإهتمام بالقواسم المشترکة للوصول الي التفاهم والإستعانة بالجدال الأحسن کأساليب فاعلة و مؤثرة في الحوار کما يستفيد الإمام من سنن السابقين و الوقائع التاريخية کنماذج حية و واقعية و يعرضها علي الصديق و العدو بالرغم من أنّه أراد من کل واحد منهما هدفاً معيناً و غاية مختلفة. منهج البحث هو توصيفي ـ تحليلي والکاتب يتناول الکلام المنقول عن علي (ع) من خلال الکتب التاريخية و الروائية وبشکل خاص من خلال <em>نهجالبلاغة</em> و<em>غرر الحکم</em> کمجموعتين أکثر إستناداً من سائر المأثورات الواصلة إلينا.
علی (ع),الحوار,الجدال الاحسن,القواسم المشترکة
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_644.html
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_644_a2333a8fcd96c8e220cc7be51c49176c.pdf
أکاديمية العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية
آفاق الحضارة الاسلامية
1562-6822
2383-0786
15
2
2013
06
01
التناصّ القرآني في مسرحية مأساة أوديب
19
36
AR
کبري
روشنفکر
أستاذة مساعدة في اللغة العربية و آدابها بجامعة تربيت مدرس
kroshan@modares.ac.ir
مسعود
شکري
طالب دکتوراه في اللغة العربية و آدابها بجامعة تربيت مدرس
mshokry1984@yahoo.com
خاطره
احمدي
طالبة ماجستير في اللغة العربية و آدابها بجامعة تربيت مدرس
khatere_modares@yahoo.com
يُعدّ التناص من أبرز التقينات الفنية التي إهتم بها دارسو الأدب الحديث. مفهوم التناص يدلّ علي ظاهرة تفاعل النصوص فيما بينها، فالنصّ تتداخل فيه عدة نصوص أخري يقوم من خلالها ويتعامل معها. و قد تنبّه نقّاد العرب القدماءُ إلي مفهوم التناص و لکنّهم طرحوا هذا المفهوم بتسميات أخري کالسرقة الأدبية و الإقتباس و التضمين. قد کان <em>القرآن الکريم</em> بما فيها من المعاني السامية والمضامين الراقية والظواهر البلاغية الجميلة مطمعَ الکتّاب والشعراء من عصر التنزيل حتي عصرنا الحالي. علي أحمد باکثير بوصفه کاتب ملتزم، بذل قصاري جهوده طوالَ حياته القيّمة لإرساء الفکر الإسلامي الجليل في المجتمع و في هذا المجال استخدم موضوعات عديدة، منها الموضوع الأسطوري الإغريقي <em>مأساة أوديب</em> الذي صبَغَه بصبغة إسلامية مستلهماً من <em>القرآن الکريم</em> ومعانيه السامية الرفيعة. يحاول هذا المقال من خلال المنهج الوصفي ـ التحليلي تبيين وجوه إستخدام باکثير للتناص القرآني بنوعيها اللفظي (الظاهر) و المعنوي (الخفاء)، لإلقاء الفکر الإسلامي علي المسرحية و تقريبها إلي الثقافة الدينية الإسلامية والعربية. و يُشاهَد بأن الکاتب استطاع أن يعطي المسرحية الصبغة الإسلامية، و في نفس الوقت حاول أن يجعل الأدب الإسلامي بصورة عامة وأدبه بصورة خاصة، أدباً عالمياً بواسطة اختيار موضوع <em>مأساة أوديب</em> الذي بات موضوعاً معروفاً في عالم الأدب.
التناصّ,القرآن الکریم,المسرحیة,علی أحمد باکثیر,مأساة أودیب
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_645.html
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_645_e1312b039e124115c48504f2c0a0ab0f.pdf
أکاديمية العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية
آفاق الحضارة الاسلامية
1562-6822
2383-0786
15
2
2013
06
01
الخيال الفنّي في فلسفة السهروردي الإشراقية
37
49
AR
فاطمه
شفيعي
ماجستير في الفلسفة والکلام الإسلامي، جامعة تربيت مدرس
f.shafiei63@yahoo.com
حسن
بلخاري
أستاذ مشارک وعضو الهيئة العلمية في جامعة طهران
محمود
حيديري
أستاذ مساعد بجامعة ياسوج
يعتبر شيخ الإشراق أولّ من أدلي برأي حول عالم المثال في الحضارة الإسلامية. فقد أثّر موقفه المهم في کتابه <em>حکمة الإشراق</em> وسائر أعماله تأثيراً بالغاً في درجات العالم في الحکمة الإسلامية خاصة في «الحضرات الخمس» لإبن عربي وما هذا الموقف إلا إثبات عالم وسيط بين عالم الأنوار وعالم المادّة کبرزخ بين الدنيا والآخرة (أو کبرزخٍ بين عالم المثال وعالم المادّة أو بين الصّور والأشباح والموجودات المادية المشهودة) توسّعت وظيفة الخيال في الحکمة الإشراقية عند شرح عالم المثال الذي اعتبره فارابي کعاملٍ لتبيين الوحي والنبوّة وشرحه ابن سينا في الشفا شرحاً وافياً واعتبر رمزًا لإنعکاس الصور الخيالية في الساحة البرزخية کقوةٍ من قوي النفس الباطنية. انطلاقاً من هذا واستنادًا إلي الآيات القرآنية کهذه الآية: «فتمثّل لها بشرًا سويّاً» وما جري في تمثّل جبرئيل لدحية الکلبي علي النبيّ الأکرم (ص)، صار عالم المثال کخزينةٍ للصور المثالية التي تظهر لخيال الإنسان، خاصةً بالنّظر إلى النقطة الدقيقة التي أشار إليها شيخ الإشراق في تفسير أصل «کن» حيث يرى السالک قادرًا على خلق هذه الصور. يتناول هذا المقال قوة الخيال ووظيفتها، معتبراً إياها بعداً معرفيّاً للخيال، أدّي إلى ظهور مصطلحاتٍ کالخيال المنفصل والخيال المتصل، ثمّ يتناول عالم الخيال (عالم المثال) ودور هذه الآراء في تبني أوّل الآراء الحکمية وأهمّها في مجال الفنّ والمعماري الإسلامي.
شیخ الإشراق,الحکمة الإشراقیة,قوة الخیال,عالم المثال,الفنّ والمعماری
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_646.html
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_646_14aadb2c730c938b9f98cf214a7b49b8.pdf
أکاديمية العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية
آفاق الحضارة الاسلامية
1562-6822
2383-0786
15
2
2013
06
01
صورة المکان في رسالة الغفران
51
76
AR
زينه
عرفتپور
استاذة مساعدة بأکاديمية العلوم الانسانية و الدراسات الثقافية
z.erfatpor@gmail.com
<em>رسالة الغفران</em> هي الرسالة التي ألفها أبو العلاء المعري رائد التراث العربي ـ الإسلامي في القرن الرابع و الخامس رداً علي الرسالة کتبها اليه علي بن منصور الحلبي، وقد وضع لها مقدمة طويلة جداً استلهم فيها من قصة المعراج و<em>القرآن الکريم</em> فأنشأ بوحيٍ منهما رحلة خيالية، رحلة إلى الجنّة والنار، وهو يحشد نصها بالآيات والأشعار والأخبار والمناقشات اللغوية والنحوية ليستمد منها في الوصف أو الحوار أو تبيين الشخصية أو سرد الواقع، ويبرز کل هذه العناصر في إطار وحدات مکانية ينتقل من واحدة منها الي أخري مسلطاً الضوء علي أوصافها و ملامحها؛ ومن هنا ندرس في هذا المقال صورة المکان الذي يرسمه الکاتب بريشته في کل مرحلة من هذه الرحلة، ونري کم استمدّ من <em>القرآن</em> والتراث في تشکيلة بنية المکان وکم اعتمد علي قدرة خياله في وصف فضاءاته و تجسيد وحداته، وما هو أسلوبه في ترسيم المساحات المکانية المتخيلة.
أبو العلاء المعری,رسالة الغفران,صورة المکان,الجنة,النار
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_647.html
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_647_4187bc027dd45165b6c346bd18a23a96.pdf
أکاديمية العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية
آفاق الحضارة الاسلامية
1562-6822
2383-0786
15
2
2013
06
01
مکانة الأدب الرسالي في موقعتي الجمل وصفين
77
92
AR
عبدالرضا
عطاشي
أستاذ مساعد بجامعة آزاد اسلامية فرع آبادان
attash_dr@yahoo.com
رحيم
سواري
أستاذ محاضر بجامعة پيام نور و مدرس وزارة التربية و التعليم بسوسنجرد
raheemsavari@yahoo.com
يرمي هذا المقال إلي الکشف عن دور الأدب الرسالي ـ شعراً وخطابة ـ في التعبير عن المواقف والأحداث التي جرت في موقعتي الجمل وصفين واللتان دارتا بين الخط الرسالي المتمثل بالإمام علي بن أبيطالب (ع) خليفة رسول الله (ص) من جهة والتيارات الفکرية للناکثين أولئک الذين نکثوا البيعة والقاسطين و المارقين ومن خلال هذه الدراسة التي تعتمد علي المنهج التحليلي النقلي نبيّن المواقف التي عبّر عنها الأدباء إزاء ما وقع في خضم حرب الجمل و صفين، حتي يتضح لنا بوضوح تام الدور الذي أدّاه الادباء الرِّساليون في تحريض المؤمنين على الجهاد في رکب الإمام علي (ع) فهولاء الکوکبة من الشِّعراء والخطباء فضلاً عن جهادهم بالسنتهم فهم کانوا المجاهدين بسيوفهم يذبون عن الخلافة الشَّرعيه المتمثلة بالإمام علي (ع). فمن خلال هذا المقال نحصل علي فوائد لغويه جمّة وصورٍ لمعان جميلة و فوائد کثيرة تاريخية تقع في صميم التاريخ الاسلامي.
الادب الرسالی,الامام علی (ع),الجمل,صفین
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_648.html
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_648_90e6414c872a854f50071c29a65954c3.pdf
أکاديمية العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية
آفاق الحضارة الاسلامية
1562-6822
2383-0786
15
2
2013
06
01
دلالة الأصوات في القرآن (سورة النجم و القمر نموذجاً)
93
113
AR
عيسي
متقيزاده
أستاذ مساعد في اللغة العربية و آدابها بجامعة تربيت مدرس
Emottagi@yahoo.com
کاوه
خضري
طالب ماجستير في اللغة العربية و آدابها بجامعة تربيت مدرس
kawa_khezri@yahoo.com
لقد تبارى العلماء و المفکرون في الکشف عن أوجه الإعجاز القرآني، فمنهم من توجه إلى لغته و أسلوبه و طريقة صياغته، و منهم من توجه إلى ما تلألأ فيه من لمحات المعارف و إشارات العلوم المختلفة التي تمّ التوصل إليها ألخ. يلتفت هذا البحث إلى وجه من وجوه الإعجاز القرآني و هو الإعجاز الصوتي، فلقد نزل <em>القرآن الکريم</em> نزولاً صوتيّاً، و لم ينزل مدوناً في سطور أو مکتوباً في کتاب، کما تمّ تبليغه أيضاً تبليغاً صوتيّاً من لدن جبريل. يعتبر الإعجاز اللغوي أو الصوتي من أجمل مظاهر الإعجاز في <em>القرآن</em> <em>الکريم</em>. تشتمل الأجزاء الأخيرة من <em>القرآن</em> علي أصول العقيدة الإسلامية مثل الإيمان بدعوة الرسول (ص) و اليوم الآخر. تمثّل الأصوات اللّغويّة في الأبنية القرآنيّة معادلاً موضوعيّاً للمعاني المطروحة فيها، يراعي تفاوت الحالات الإنسانيّة، و يناسب مستويات المتلقين. هناک اهميّة بالغة للخصائص الصوتية و اللفظية لسور تلک الأجزاء لتأدية المعاني التي تکمن في تناسب الأصوات و دلالاتها. فقد ترعرع هذا البحث المستفيض من خلال المنهج الوصفي ـ التحليلي في خصائص الصوت القرآني في سورتي النجم و القمر و يبيّن خصائص الأصوات القرآنية و دلالاتها في هاتين السورتين. و النتائج تدلّ علي تناسب تامّ بين عدد تواتر الأصوات في هاتين السورتين مع دلالاتها، و إيصال المعني علي نحو بديع و عجيب. و هذا هو ما يُسمّي بالإعجاز الصوتي في <em>القرآن</em> <em>الکريم</em>.
الأصوات,الدلالة,سورة النجم,سورة القمر
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_649.html
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_649_1d5738f28ced3344fba65374b862568d.pdf