%0 Journal Article %T أثر اللغة العربية في فهم الفقه الإسلامي %J آفاق الحضارة الاسلامية %I أکاديمية العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية %Z 1562-6822 %A ميرزايي, فرامرز %A أکبري آذر شربياني, حسن %D 2013 %\ 11/01/2013 %V 16 %N 1 %P 85-98 %! أثر اللغة العربية في فهم الفقه الإسلامي %K تعلیم العربیّة %K النصوص الفقهیّة %K بناء الجملة %R %X للّغة العربيّة صلة وطيدة بفرع الشريعة أو ما يسمَّى في الجامعات الإيرانيّة بـ «الفقه ومباني الحقوق الإسلاميّة» لکون أکثر مصادر الشريعة مکتوبةٌ باللّغة العربيّة؛ فهناک مسائل في تأويل النَّص الفقهيّ ترتبطُ بفهم اللّغة العربيّة واستيعابها حق الإستيعاب ولعلَّ من أهمّها: ضرورة الإهتمام ببناء الجملة في النصوص الفقهيّة وما ينشئ عنه کالترابط بين عنصري الإسناد (کالترابط بين المبتدأ والخبر، وبين الفعل والفاعل) والترابط بين العناصر غيرالإسناديّة (کترابط مقيّدات الفعل وترابط التابع بمتبوعه وترابط عناصر المرکب الاسميّ) أو الضمائر ودورها في تفسير النصوص الفقهيّة وتحليلها، و الحذف و أنواعه في الجملة، وحجم الجملة والعوامل المؤثّرة في حجمها، وأثر هذا الحجم في صياغة النصوص الفقهيّة. والجواب لمثل هذه الأسئلة يؤدّي إلي ضرورة تعليم اللّغة العربيّة لطلاّب فرع الشريعة، خاصّة فيما يتعلّق ببناء الجملة والنظامِ اللّغوي للّغة العربيّة في تأويل النص الفقهيّ، ويبدو أنّها أشدّ ضرورةً للطلاّب الناطقين بغير اللّغة العربيّة، لأنَّ مصادر الشريعة في الدُّوَل الإسلاميّة، عربيّة کانت أو غيرعربيّة، مادّتها الرئيسية هي النصوص الفقهيّة الموجودة في التراث الفقهيّ الإسلاميّ. %U https://afagh.ihcs.ac.ir/article_863_7bf357439f5e63beb28675d3c6ee3aab.pdf