TY - JOUR ID - 5824 TI - الردود الشعرية علي شُبهات الوهابية JO - آفاق الحضارة الاسلامية JA - AFG LA - ar SN - 1562-6822 AU - جابرياني, سعد AU - زيني وند, تورج AU - معروف, يحيي AU - اميري, جهانگير AD - طالب الدکتواة في قسم اللغة العربیة وآدابها بجامعة رازی، کرمانشاه AD - أستاذ مشارک في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة رازي ، کرمانشاه AD - أستاذ في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة رازي، کرمانشاه AD - أستاذ مشارک في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة رازي، کرمانشاه. Y1 - 2021 PY - 2021 VL - 23 IS - 2 SP - 77 EP - 108 KW - الشعر العربي المعاصر KW - الشعر العقدي KW - الوهابية KW - السلفية KW - التکفير DO - 10.30465/afg.2021.5824 N2 - الشعراء الرساليون، الذين يرتبطون ارتباطاً وثيقاً بأحداث المجتمع، لايمکن أن تسمح لهم حصيلتهم الثقافية وخبرتهم وإدراکهم السليم للأمور وملاحظاتهم الدقيقة في التطور الظاهري والباطني للحياة، أن يعيشوا في عُزلة عن قضايا مجتمعهم ومشکلاته. ولاشک أنَّ الکارثة الوهابية التي أصابت العالم الإسلامي، هي من أهم قضيا وأحداث الأمة الإسلامية، فسوّل لها الشيطان أعمالها، فحادت عن الحق وعدلت عن الصراط السوي وزاغت عن طاعة الله تعالي، فتمذهبت وأدخلت في الدين من الأباطيل التي ما أنزل الله بها من سلطان، ولم تقم عليها دليل ولابرهان. فتجنَّدة الأمة المحمدية للردِّ عليها بما يدحض فاسد حجتها. فنشرت الحناجر دلائل رَّدِ شُبهات الوهابية. فجاءت کلماتهم مساندة للعقيدة الإسلامية، لتکون شهادة شرف تُسجّلها القصيدة المقاتلة والکلمة الصامدة، بوجه الشّر والطغيان والزّيف والافتراء والبهتان. فردَّت قصائدهم الشُّبهات التي قصدت دعائم الإسلام وهدفت أرکان الدين والانشقاق بين المسلمين، ذلک بسحر البيان وحکمة الکلام تارة، وبالعقل والنقل تارة أخري، وعبر الأساليب الشعرية والتراکيب البيانية، دفاعاً عن العقيدة وذباً عن الدين. فنحن في هذا المقال بصدد دراسة تلک الردود الشعرية، التي ردَّت الوهابية، بأدلَّة قاطعة وحُجَجٍ باهرة، وعن طريق المنهج الوصفي_ التحليلي، مع وقفة وجيزة في تأريخ الوهابية ونشأتها. UR - https://afagh.ihcs.ac.ir/article_5824.html L1 - https://afagh.ihcs.ac.ir/article_5824_acdb4e6721da60acea83bb10c24e527f.pdf ER -