TY - JOUR ID - 1532 TI - التّرادف وقيمته الدلالية في لغة نهج البلاغة JO - آفاق الحضارة الاسلامية JA - AFG LA - ar SN - 1562-6822 AU - ترکي عبد العزيز, فراس AU - هاشمي, مريم AU - نعمتي قزويني, معصومه AD - المدرس المساعد في اللغة العربية وآدابها، کربلاء المقدّسة AD - دکتوراه في اللغة العربيّة وآدابها بأکاديمية العلوم الإنسانيّة والدراسات الثقافيّة AD - أستاذة مساعدة في اللغة العربية وآدابها بأکاديمية العلوم الإنسانية والدراسات الثقافية Y1 - 2015 PY - 2015 VL - 17 IS - 2 SP - 1 EP - 33 KW - نهج البلاغة KW - الترادف اللفظی KW - السیاق KW - الاستبدال KW - الاستقراء DO - N2 - ظاهرة التّرادف قضية محورية في الدراسات اللسانية، قديمها وحديثها، وهي قضية متداخلة في کل العلوم والاختصاصات الأخرى ويترتّب عليها آثارٌ وضعيةٌ مع وجود الاختلاف حول التّرادف نفسه، وحول مدى فاعليته أو أوجه الاستفادة منه؛ کما يعدُّ التّرادف من الظواهر اللغويَّة المهمّة؛ لعلاقة الألفاظ بالمعاني من أثر التواصل بين الناسِ؛ ففکرة التّرادف في حقيقتِها مسألةٌ دلاليةٌ قبل کلّ شيءٍ، تتعلّقُ بالمعنى وما يعتريه من تغيّر من جراء الاستعمال. فقام البحث بدراسة ما هي المسمّاة بالترادف في ألفاظ نهج البلاغة، وقدتوصّلنا إلى نتائج من أبرزها أنّ مفهوم التَّرادُف لايعني الاتحاد التامّ في المعنى، ولا يعني المساواة في الدلالة، وإلاّ لسميّت بالألفاظ المتساوية، وإنّما هي مترادفة بمعنى أنّ بعضها يقوم مقام بعض. وإنّ التَّرادُف ظاهرة موجودة في اللغة العربية، ولکن ليس بالکثرة المزعومة، فإنّ أغلب ما سمّي بالمترادف لا صحّة له، وربّما کان لخلط جامعي الألفاظ المترادفة ومنهجهم الأثر في ذلک. ومن نتائج التطبيقات على نصوص نهج البلاغة، اتضح خلوّه من ظاهرة التَّرادُف، لوجود الفروق الدلالية بين المفردات؛ فإنّ نهج البلاغة جاء سياقه اللغوي مطابقاً سياقه الاجتماعي من قبل واضعه، فالکلمة في نهج البلاغة، اختارها الإمام علي (ع) قاصداً لفظاً ومعنى في موقعها المحدّد، فهي أصيلة في وضعها ومعناها. والمنهج المتّبع في البحث هو المنهج الوصفيّ، ولعل هذا المنهج يَتلاءمُ مع طبيعة البحث حول الترادف. UR - https://afagh.ihcs.ac.ir/article_1532.html L1 - https://afagh.ihcs.ac.ir/article_1532_c3e13ab8b561141426613880c5ac9c50.pdf ER -