أکاديمية العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية
آفاق الحضارة الاسلامية
1562-6822
2383-0786
14
1
2011
11
01
الخوارزمي طود الجبر و الفلک و الأسطرلاب
1
8
AR
قيس
آل قيس
عضو الهيئة العلمية و مدير قسم اللغة العربية و آدابها معهد العلوم الانسانية و الدراسات الثقافية ـ طهران
kaissalkaiss@yahoo.com
عندما شملتِ الأرضَ رحمة السماء، و سادت رسالة خاتم الأنبياء(ص) و رفرف بيرقُ الإسلام على أرجاء المعمورة بشريعته السمحاء، من الصين الى الأندلس و القارة السوداء، انتشرت اللغة العربية على اعتبارها لغة القرآن و الدين في کافة البلاد الإسلامية و استعمل المسلمون العربية في جلّ ما دوّنوه من مصنفات و مؤلفات و اکتشافات و اختراعات. أمّا الشعب الايراني فسرْعان ما استوعب معنى الدين الجديد حيث اعتنق الايرانيون الاسلام الذي تفاعل مع تراثهم الحضاري و اندمجوا فيه و استطاعوا أن يکونوا أکبر و أعظم غصون شجرة علومه اليانعة، و منهم: <br />أبو عبد الله محمد بن موسي الخورازمي، من أهل خورازم ببلاد فارس. <br />کان عالماً بالرياضيات فلکياً جغرافياً. له فضل في تعريف العرب و الأوروبيين بنظام الأعداد الهندي، وضع کتابا في الحساب يعتبر الأول من نوعه و کان أول کتاب دخل اوروبا و بقي زمنا طويلاً مرجع العلماء و التجار و الحاسبين. <br />عُرف علم الحساب عدة قرون باسم الغورتمي نسبة إلي الخورازمي. يعتبر مؤسس علم الجبر علما مستقلاً عن الحساب، و قد قام بحل معادلات الدرجة الثانية بطرق هندسية و أوجد جذريها إذا کانا موجبين. و نشر أول جداول عربية عن المثلثات للجيوب و الظلال. ترجمت إلى الأتينية في القرن 12 الميلادي. و يعتقد أنه اشترک في قياس محيط الأرض أيام المأمون کما أدخل تحسينات على جغرافية بطلميوس، و نشر کتاب «صورة الأرض».
الخورازمی,ایران و العرب,الریاضیات و الفلک,علم الجبر,الإسلام و المسلمون
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_377.html
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_377_7baa6ced26027d3d5bbd6b566664f012.pdf
أکاديمية العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية
آفاق الحضارة الاسلامية
1562-6822
2383-0786
14
1
2011
11
01
دراسة کنايات اليد في القرآن الکريم والأدب العربي
9
30
AR
محمد
اسمعيل
عضوالهيئة العلميّة في جامعة آزاد الإسلاميّة فرع تبريز
jalaladin_mohajer@yahoo.com
إنّ الناظر ببصيرته في الإنسان الذي يبتدئ خلقه بتلک النطفة الضعيفة لايملک إلا أن يسجد خاشعا في محراب هذه الحياة لله الخالق العظيم الذي أحسن کلّ شيء خلقه. لقد حث القرآن الکريم الباحثين عن الحقيقة بصدق و وجدان علي النظر والتدبّر في کيفية خلق الإنسان وأعضاء جسده وأطوار خلقه المتتالية و معرفة ما فيه من إبداع. <br />اليد هي أحد أعضاء الجسد الإنساني المذکور في القرآن الکريم و قد جاءت الإشارة إلي اليد في القرآن الکريم بالإفراد و التثنية و الجمع و مع عدد من الضمائر المختلفة 120 مرة في 110 آيات من أصل 47 سورة قرآنية. اليد لفظ مشترک في القرآن الکريم ويعرف معناها حسب سياق ذکرها من الآية. قد وردت لمعانٍ عديدة: للنـعمة والتّفضّل والقوّة والقدرة واالملک والسلطان والطاعة والانقياد والذُّلّ والاستسلام والحفظ والوقاية والغياث والجماعة والغني ومنع الظلم والقهر والکفالة والسبقة والجماعة. <br />و قد اشترکت هذه اللّفظة بأشکالها و أوجهها العديدة في تکوين کثير من الترکيبات الکنائية القرآنية من مثل الآية الکريمة «فَوَيْلٌ لِلَّذينَ يَکْتـُبُونَ الْکِتَابَ بِأيْديهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ الله لِيَشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَليلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمّاکَتَبَتْ أيْديهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمّا يَکْسِبُونَ» (البقرة/ 79). سأحاول في هذا البحث المتواضع الإشارة لها و للمشاهد المرتبطة بها التي وردت في کتاب الله الخالد والأدب العربي.
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_378.html
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_378_4400931de4f5512feaf1785d353b8551.pdf
أکاديمية العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية
آفاق الحضارة الاسلامية
1562-6822
2383-0786
14
1
2011
11
01
مدرسة محمد مهدي البصير النقدية
31
46
AR
سعيد
الاعرجي
خريج دورة الدکتورا ـ جامعة طهران
s-naser@live.com
محمدعلي
آذرشب
الاستاذ المشرف على الاطروحة ـ جامعة طهران
azarshab@ut.ac.ir
الدکتور محمد مهدي البصير من أعلام الأدب العربي والعراقي الحديث، صاحب مدرسة نقدية معاصرة تلاقحت فيها أفکار الشرق مع الغرب، حيث امتاز فيها بحريته النقدية والأخلاقية والتربوية. وقف فيها على ثغرات الموروث وعثراته، حارب فيها الغلو والجمود والتعسف، کان أسلوبه يمتاز بالإيجاز والوقوف على آراء النّقّاد القدامى والمحدثين، وانه من رجال العلمية والموضوعيّة. کان يهتم دائماً بالشکل إلى جانب المضمون يتابع بدقة النقد اللغوي، والنحوي، والبلاغي، والأخلاقي، للمنظوم والمنثور، أياً کان مصدره، قائله، کما انه لا يبتعد عن الموازنات بکل أطيافها وشتى أشکالها.
المنهجیة النقدیة,آراء النّقّاد,العلمیة والموضوعیّة,الغلو و التعسف,الادب
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_379.html
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_379_0a5bd7a36b5b455ce909f94620aa118e.pdf
أکاديمية العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية
آفاق الحضارة الاسلامية
1562-6822
2383-0786
14
1
2011
11
01
دراسة قصيدة «الفوز و الأمان في مدح صاحب الزمان»
47
59
AR
ابوالفضل
سجادي
استاذ مساعد بجامعة أراک
a-sajady@araku.ac.ir
ابراهيم
اناري بزچلوئي
استاذ مساعد بجامعة أراک
i-anari@araku.ac.ir
تاليفات قيمة في مختلف المجالات. أجاد البهائي اللغتين العربية و الفارسية بحيث کان يقرض الشعر فيهما، من أشهر قصائده العربية قصيدة «الفوز و الأمان في مدح صاحب الزمان» و التي خصَّصها بمدح الإمام المهدي (عج)، في ثلاثة و ستين بيتاً. الملفت للنظر في هذه القصيدة أنَّ الشاعر لم يخرج عن الإطار التقليدي و عمود الشعر العربي القديم و بعد أن يأتي بمقدمة غزلية و فخرية يدخل الغرض الرئيس و هو مدح الإمام(عج) و يورد فيها مبادئ الشيعة الاثنا عشرية و ينهيها بالفخر بنفسه و شعره.
القصائد العربیة,الإمام المهدی (عج),أعیان الشیعة,الشیخ البهائی,المدح
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_380.html
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_380_36913eaf7a24b36e064aa746b3266de1.pdf
أکاديمية العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية
آفاق الحضارة الاسلامية
1562-6822
2383-0786
14
1
2011
11
01
دراسة أسلوبية في سورة «ص»
61
84
AR
نصرالله
شاملي
أستاذ مشارک في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة أصفهان
dr_Nasrollashameli@yahoo.com
سميه
حسنعليان
دکتورة في اللغة العربية وآدابها متخرجة من جامعة أصفهان
SHassanalian@yahoo.com
لا شکّ أنّ للتعبير القرآني أسراراً وجماليات ولمسات وصوراً فنية تدلّ علي أنّ هذا القرآن کلام فني مقصود وُضع وضعاً دقيقاً ونُسج نسجاً محکماً فريداً. <br />استهدف هذا البحث دراسة سورة «ص» مستخدماً المنهج الأسلوبي الذي يتمحور حول معطيات علم اللغة العام. متناولاً المستوي الصوتي والدلالي والترکيبي ومستوي الصورة في السورة هذه. <br />ظهر من خلال هذه الدراسة أنّ هناک توازناً مقصوداً في إيقاع السورة کما أنّ التکرار هو من العناصر الهامّة في زيادة هذا الإيقاع الجميل للسورة، بالإضافة إلي تناسق هذه الأصوات، وأنّ ألفاظ السورة تميزت بالدقة في اختيار وقوّة التأثير في المتلقي وأنّ التناسق الفني قد برز بين الصور المختلفة ـ البلاغية منها والواقعية ـ بصورة واضحة.
الأسلوبیة,سورة (ص),المستوی الصوتی,المستوی الدلالی,المستوی الترکیبی,مستوی الصورة
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_381.html
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_381_81b20c3c9da60f5b6eb985aa222cedc3.pdf
أکاديمية العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية
آفاق الحضارة الاسلامية
1562-6822
2383-0786
14
1
2011
11
01
الشهادة و الشهيد في الشعر العربي المعاصر
85
116
AR
امير
مقدم متقي
أستاذ مساعد بجامعة آذربيجان لإعداد المعلمين،تبريز ـ آذرشهر
A.moghaddam @ Azaruniv.edu
اهتم الشعراء المعاصرون کأسلافهم بموضوع الشهادة و الشهيد اهتماماً بالغاً و طبعاً بعد اندلاع الحروب في البلاد العربية و القيام بالثورات و تضحيّات الأبطال المسلمين؛ حيث إنّ عدداً غفيراً من الشعراء، يشارکونهم کلَّّ يومٍ في هذه الثورات و التضحيات بکلّ ما يمکّنهم على التعبير عن هذه المکانة، من التصوير و الرمز و الاستلهام و الحوار و غيره و عن طريق إذکاء نار الکفاح المتأجّجة في صدور الثوّار و إثارةِ نخوة الرجولة في القلوب، للثأر و الانتصاف من الظلم و الطغيان و تخليدِ سيرهم و بطولاتهم و سردِها للأحياء الباقين، لتکون قوةً حرکيّة فاعلة تفعل فعلها فيهم. <br />و بهذا کلَّ يوم، تَشيع رائحةٌ انسانية للشهادة من شعر هؤلاء الشعراء الذين عالج کلٌّ منهم هذا الموضوع من زاوية خاصة، راسماً من الشهداء لوحاتٍ و مشاهد شعرية رائعةً، محتضنةً حکاياتهم، زاخرةً بالمعاني و المضامين القيمة، متنوعةً في الأساليب و القوالب؛ فإذا الشهيد فيها، نجمٌ ساطع أو مصلحٌ مُلَهم أو رمزٌ للثبات في الأمور الوطنية الخطيرة أو حيٌّ لاينبغي رثاءه أو ... .
الشهید و الشهادة,الشعر العربی المعاصر,تکریم,الرمز,الحوار,التعثر
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_382.html
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_382_8845eae9b7e184e9cc5635900af3a594.pdf
أکاديمية العلوم الإنسانية و الدراسات الثقافية
آفاق الحضارة الاسلامية
1562-6822
2383-0786
14
1
2011
11
01
دراسة في الأمثال النبوية و أثرها في الشعر العربي
117
145
AR
عليرضا
ميرزامحمد
استاذ مشارک و عضو الهية العلمية في معهد العلوم الانسانية و الدراسات الثقافية ـ طهران
ar.mirzamohammad@yahoo.com
إنّ الأمثال النبويّة الشريفة قسم من الأمثال الاسلامية الّتي قد جاءت في صورة رائعة تنبىء عن عظمة البلاغة النبويّة. و هذه الأمثال بما أنّها قد اجتمعت أداتها، و استحکمت معانيها، و أبرمت أفکارها، و کملت رصانتها، و تشعّبت فوائدها، تدلّ على أنّ الرّسول(ص) کان يفتتح الکلام و يختمه بأشداقه، و يتکلّم بجوامع الکلم الّتي لم يسبقه العرب إليها، فالألفاظ مشاکلة للمعاني في الحسن و البهاء و القيمة، و کذلک المعاني موافقة للألفاظ في جمالها، و هي في انسجام ترکيبها کالعقد النظيم. أمّا هذه المقالة فقد تناولت الأمثال النبوية الموجزة من جميع جوانبها، و قد بدأت البحث بذکر الخصائص التي تمتاز بها عمّا سواها، فأوليت تلک الأمثال العناية التي تستحقّ، و تحدّثت عن بلاغتها و تفوّقها على أمثال العرب و العجم، ثمّ نوّهت ببعض المصنفات التي اهتمّت بجمعها و تدوينها، و انتقلت أخيراً إلى قضية الاستشهاد بها، و ذکرت نماذج من هذه الأمثال التي تأثر بها الشعراء و صاغوا على وهج من ضيائها السّرمدي قصائدهم الرائعة و قوافيهم المتدفـّقة بالخير و الهداية و الإايمان.
استاذ مشارک و عضو الهیة العلمیة فی معهد العلوم الانسانیة و الدراسات الثقافیة ـ طهران
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_383.html
https://afagh.ihcs.ac.ir/article_383_12150779ca60a5310ec75d9f0b4c0914.pdf